06-30-2012, 03:26 AM
|
#1
|
حويراتي جديد
|
اختك حبيبتك
للأسف كثير من الإخوان يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها أو بعد ذلك بيوم أو يومين وبعدها ، سلّمها للرجل ( زوجها ) وتوكل على الله ، متخيلا أنها الآن في ذمة رجلها
وأنه لم يعد له دور في حياتها ( وقع العقد ، وسلــّم البضاعة ، وإنتهت المهمة ). تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت ، فهي بحاجة أكبر لعطفك ، مشورتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها.. بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها: أحس بأنني أنتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ، وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والإستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط )
فهي تفتخر بإخوانها وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون!! أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه ( متصل اليوم يسأل عني ) !! بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والإطمئنان على نفسيتها وحقوقها ..تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما تعداها .. سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ، تجعل من أختك ملكة زمانها في ذاك اليوم!! لو يرن الجوال برقمك ، تبدأ تحكي معك بصوت عالي ، ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها ، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ، فرحة ، فخورة بك ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ، وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام !!ألا يكفيك بأنها إبنة أمك يكبر قدرها عند زوجها بك ، ويحسب لك ألف حساب .. ويزداد إحترامه لك
|
|
|
|
|