وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي
بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة
وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية
بسبب سوء تربيتك لهم
فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !
وعندما يلجأ والدك الى ابن الجيران
ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية
أحد ( السناتر
)
لأجبت عن عددها بعدد دقيق
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
فاعلم ان صورتك مقلوبة !
وعندما تزعج والديك بتصرفاتك التي لا تعي تأثيرها عليهما
كعدم جلوسك معهما كل يوم وعدم محادثتهما عن أمورك وأمورهما
متناسيا بأنك قطعة منهما وبأنهما يفتقدان تلك القطعة كل يوم
ومتناسيا مدى السعادة التي تغمرهما عندما يرانك بينهما
فاعلم ان الصورة ما عادت معتدلة !!
وعندما تكتب وتكتب لا لشي الا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
فكن على يقين ...... بأنك تمسك بصورة مقلوبة !
وعندما ....... وعندما ...............
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا !!!
كم هو اكثر من راااااااااااائع ماخطه قلمك و
نعم لقد صدقتي اليوم وهذ الزمن كل المعااااااير والصووووووووور
اصبحت مقلوبه
الحق باطل والباااطل حق
والظااااااالم مظلوم والمظلوم ظااااااالم
ومايتكلم ويحكم العااااااااالم الا المتسلط المتجبرالخدااااااع المااااااااكر الظااااااااااالم الفاااااااااسد المتغطرس
صرخة ندم احسنتي
واستمري بالعطاااااااء المفيد المثمر