عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2010, 05:46 PM   #1
حويراتي مميز
افتراضي ذكرى يوم عبدالله الرضيع العالمي

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أيها الأخوة القراء المحترمين ..


أيها المحبين لأهل البيت والإمام الحسين عليه السلام


بإذن الله تعالى سنشرع اليوم بذكر باب الحوائج عبدالله الرضيع صلوات الله و سلامه عليه


السلام على الوالد و الولد


"هون علي ما نزل بي أنه بعين الله".. كلمة قالها أبي عبدالله بعد مقتل عبدالله الرضيع..


بشهادة الإمام زين العابدين عليه السلام إن أعظم مصيبة مرت على أهل البيت عليهم السلام يوم عاشوراء هي

مصيبة الطفل الرضيع، من هنا فإن كلمة الإمام الحسين عليه السلام هذه التي قالها وهو واضع يديه الكريمتين

تحت نحر عبد الله الرضيع لهي إشارة إلى عمق المصيبة، ولكن ما يهون هذه المصيبة على الإمام أنها وقعت بمرأى ومنظر الله سبحانه تعالى .. "هون علي ما نزل بي أنه بعين الله"..


لقد حيَّر سيدالشهداء عليه السلام العالم و العلماء بهذا الموقف.. كيف في اللحظات الأخيرة


وبعد تحمله لتلك المصائب العظيمة والمصاعب المتراكمة والعطش وكثرة الجراحات، كان لا يزال يواصل حركته للوصول إلى المقصد الرسالي، و مع أنه كان يعلم إن الأمويين لم يرحموا حتى طفله الرضيع، مع ذلك طلبه و أخذه و طلب الماء له أمام جيش العدو فجاء السهم ليمزق نحره من الوريد إلى الوريد..


الإمام كان يعلم إنهم سيقتلوه ولم يسقوه، ولكنه كان يريد بذلك أن يثبت حقيقة بني أمية ومدى عداوتهم لأهل البيت عليهم السلام بشكل أوضح، لكي لا يأتي أحد فيما بعد و يبرر جريمة الأمويين


و يقول إن يزيد كان مضطرا بالقتل للدفاع عن حكومته!، ذلك لأن قتل الطفل الرضيع لا يدل إلا على وحشية ودناءة الأمويين ويعارض كل دين ومذهب وشريعة ومبدأ إنساني، وبهذه الجريمة الوحشية أثبت الأمويين أنهم يعارضون أصل الدين وأساس الشريعة ولا يريدون أن تبقى باقية لأهل بيت النبوة والرسالة حتى وإن كان طفلا رضيعا..


السلام على الطفل الرضيع علي الأصغر المذبوح من الوريد الى الوريد بسهم حرملة من كاهل الأسدي الكوفي لعنة الله والملائكة والتاريخ عليه ،

الذي فجع أمه وأبيه وعمته وأخيه الإمام زين العابدين السجاد ، وفجع البيت الهاشمي والهاشميات بقتله مظلوما وهو يتلضى عشطا.


وهنا لابد أن نتذكر كلمات الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام بعد ما جاء المختار بن عبيد الله الثقفي وقام بثورة التوابين وثأر لدم الحسين من قتلة الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه ، وكان الامام السجاد عليه السلام يتذكر مصيبة أخيه الطفل عبد الله الرضيع وسأل عن حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي فقيل له بأن المختار قد أخذ ثاره منه وإقتصى منه


فقال:رحم الله المختار.


نعم إن ذبح الطفل الرضيع من الوريد الى الوريد قد أبكى ملائكة السماء كما أبكى العرش وابكى النبيين والمرسلين والصديقين والشهداء وأبكى أبيه الحسين وجدته فاطمة وأمه الرباب وأبكى كل الهاشميات وحقيق أن يقتص من حرملة اللعين ويلقى جزاءه العادل في الدنيا قبل الآخرة.


فسلام على الطفل الرضيع وسلام على باب الحوائج وشفيع شيعة جده الرسول وجدته فاطمة وعمه الإمام الحسن المجتبى وأبيه سيد الشهداء وسلام على الإمام الحجة المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف الذي سيظهر بأمر الله ويأخذ بثأر جده الحسين والطفل المظلوم عبد الله الرضيع




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قتل الرضيع عطشاناً




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صرخة الطفل الرضيع



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هون علي ما نزل بي أنه بعين الله"..
من مواضيعي

0 ذكرى يوم عبدالله الرضيع العالمي
0 يوم دحو الأرض
0 من ترشح ؟؟؟
0 «المطيرفي» أكبر مصدر للعيون «سابقا» يعاني ندرة في المياه (اليوم)
0 نتائج المسابقة الثقافية ... اين هي ؟؟؟


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس