سنة من السنين , في أحد القرى العربيه , توجد فتاة طيبه وتبحث عن السعاده الأبديه والأستقراروالستر وهي في بيت والدها , مضت السنين وقدم من يريد الزواج بها طلبها من الدها فوافقة الفتاة بدون أي تفكير مسبق(لأنه نصيبها)
مضت السنين و والفتاة من وقت ما تزوجة هذا الرجل وهي دائماً إذا فعل لها معروف أو شي حسن دائماً تكتبه في دفترها الخاص وتضع هذا الدفتر في صندوق خاص لها , (لاتكتب ما يفعل بها من السوء)
مرت الأيام فقرر الزوج الزواج عليها فماذا فعل قبل التقدم لخطبت أي إمرأه أخرى قال أنه سوف يقول لها ويقنعها أنه راح يتزوج عليها , فقدم إلى المنزل والزوجة كانت جالسه تتصفح دفترها الخاص , فدخل عليها وقبل أن يتكلم معها خوفاً عليها وليروق بأعصابها قال لها أني أريدك في موضوع ولكن أول قومي عملي لنا كوبان من عصير الليمون ونحن نشربه أقول لك (قصده ترويق أعصابها)
ذهبت الزوجه لعمل العصير وهي في المطبخ وهو جالسه في الغرفه, فرأى الدفتر شده الفضول لفتحه والنظر ماذا فيه ؟ فتحه وبدأ يتصفح من صفحه إلى صفحه ويقرأ فرأى كل هذه حسناته (فمثل ما نقول جات له صدمه قويه وإحراج)
قدمت الزوجه بكوبان من العصير وجلست تفضل , قالت له وهم يشربون الليمون : تكلم قل ما هو الموضوع الذي لديك أنا أسمع , الزوج لا .. لايوجد موضوع بس حبيت أوقول لك
أنـــــني أحــــــــــــــبك
وأجلس معك جلسه رومنسيه
قالت الزوجه: مشكور وأنا بعد أحبك وجلسو جلسه رومنسيه وتغيرت كل أحوالهم.
فالفائده من القصه هو ذكر حسنه الشخص الذي تتعامل معه على طول الأمد ونسي سيائته لأنك لست المحاسب أنما يوجد من هو محاسب في يوم القيامه.
ودمتم بخير
__________________