في الجولة الأولى لدوري زين
الفتح يستضيف القادسية بحثاً عن الانتصار في أول المشوار
النموذجي يتسلح بالجدد وبنو قادس يرفعون شعار نكون أو لا نكون
فهد السليم ـ الأحساء
يستضيف فريق الفتح الكروي اليوم السبت نظيره القادسية من الخبر في افتتاح مبارياته بدوري زين للمحترفين لكرة القدم وذلك على أرض ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالهفوف وذلك عند الساعة 9.45 مساء وسط توقعات بحضور جماهيري كبير نظراً للتنافس بين الجانبين،ومواجهة اليوم يسعى كل منهما للإطاحة بالآخر حتى تكون انطلاقته بداية إيجابية نحو الأفضل،وبالطبع أعد كل فريق عدته للمواجهة المرتقبة حيث أنهما أقاما معسكرين خارجيين إعداديين لهذا الموسم فكلاهما أقام معسكره في ألمانيا،بيد أنهما استقرا على الجهاز الفني للفريقين ولاعب أجنبي واحد أيضا،والفريق كل منهما دعم صفوفه بلاعبين محليين وأجانب جدد،فالفتح جدد للتونسي رمزي بن يونس وتعاقد مع الدولي الكونغولي دوريس والعماني أحمد كانو،والقادسية جدد للاعب جون جامبو وتعاقد مع الأردني مهند المحارمة والنيجيري ماستر والتونسي معين الشعباني الذي سيغيب عن المشاركة لتواجده في بلاده،فتبدو حرارة أجواء افتتاحية هذا اللقاء ستكون ساخنة منذ بدايتها بعد أن أصبحت لقاءات الفريقين تصاحبها ندية ومنافسة داخل المستطيل الأخضر وخارجه على مستوى التصريحات فأصبح البعض يطلق على لقاءات الفريقين بكلاسيكيو المنطقة الشرقية،فسيكون لهذا اللقاء اعتبارات عدة فالجانب الفتحاوي يسعى لمواصلة سيطرته على نتائج الفريقين خلال السنتين الماضيتين في المقابل الجانب القدساوي يسعى إلى تحقيق فوز بعد أن صام عنه منذ ستة لقاءات جمعت الفريقين،فقد التقى الفريقان خلال السنتين الماضيتين سبعة لقاءات كسب الفتح فيها خمس لقاءات وتعادل في لقاء و خسر لقاء.
يدخل الفريق الفتحاوي افتتاحية دوري زين ولديه الرغبة والعزيمة في تحقيق الانتصار الأول من أولى جولات الدوري خاصة بعد الإعداد القوي الذي خضع له الفريق استعدادا لمنافسات الموسم الحالي بقيادة المدير الفني التونسي فتحي الجبال حيث أقام الفريق معسكراً خارجياً في مدينة بادنوهايم الألمانية و خاض الفريق من خلال المعسكر أربع لقاءات ودية،كما استطاعت الإدارة الفتحاوية من تدعيم صفوفه خلال الفترة الماضية بثمانية نجوم بارزة خليط بين الخبرة والشباب المميزين،وسيكون الفريق مكتمل الصفوف بيد أن مشاركة المحترف العماني أحمد كانو أساسية غير واردة لمشاركته في معسكر منتخب بلاده،حيث لم ينخرط في تدريبات فريقه سوى مساء أمس الجمعة،أما على مستوى الإصابات فعيادة الفتح خالية من اللاعبين عدا حارس الفريق عبد الله العويشير الذي يعاني من الإصابة في المفصل.
يتوقع أن ينتهج مدربا الفريقين طريقة واحدة في ملعب المواجهة وهي 4/4/2 فالفتح لديه في الحراسة محمد شريفي وفي الدفاع يتوقع أن يزج بلاعب القادسية السابق جابر حقوي،صادق العيد،رمزي بن يونس،وعبد الله بو هميل،وفي الوسط قائد الفريق فيصل سيف،بدر الحقباني،أحمد بوعبيد،وحسين المقهوي،وفي الهجوم ربيع سفياني،ودوريس،وفي المقابل يدخل الفريق القدساوي لديه هو الآخر الإصرار والرغبة في تحقيق أولى انتصاراته في الدوري حيث أنه خضع لإعداد قوي مقارنة بما سبق تأهباً لمنافسات الموسم الحالي بقيادة المدير الفني البلغاري ديمتروف فقد أقام في مدينة هانوفر الألمانية وخاض من خلاله 8 لقاءات ودية،وتمكنت الإدارة القدساوية من تدعيم صفوفه خلال الفترة الماضية بتسعة عناصر من محليين وأجانب،وسيدخل الفريق ولديه بعض الغيابات بداعي الإصابة،كما أن مشاركة المحترف التونسي معين الصادق غير واردة بسبب وفاة والدته وتواجده في بلاده،فيما سيعتمد مدربه على الحارس الجديد منصور النجعي القادم من الأهلي،وفي الدفاع هناك عبد الرحمن العصفور،طلال الخيبري،سلمان العميري،وزكريا الهداف،وفي الوسط الأردني مهند المحارمة،محمد أمين،علي الشهري،وماستر الذي يلعب من خلف المهاجمين،وفي الهجوم أحمد الصويلح المعار من الهلال جون جامبو،ويتضح من ذلك الرغبة القدساوية على اللعب بهجوم ضاغط من البداية مع الحذر في وسط الميدان،واللعب السريع لغزو مرمى الفتح،وبالتالي،سنكون مع موعد من المتعة و الإثارة الكروية فلن تخضع المباراة لمعايير دفاعية بحتة فكلا الفريقين يسعيان لتحقيق الانتصار على حساب الآخر،فهل سيواصل النموذجي سلسلة انتصاراته على القادسية أم لبني قادس كلمة أخرى على مسرح المباراة؟