يبـَـَـَہ :

يوم سمعتهـًـَا تصيحُ على فرقىٌ أبوهـِـِا
قعدتُ أصيحٌ وأقولُ " يحتمل يصيرُ ليّ مثلهـًـَا ؟ "

يبـَـَـَہ :

أنـًـًا بس يومُ أتخيلً إني بيومُ أفقدڪ
أحسُ هالطـِـِاري يهزنــًـًـًي هـِـِـِـِزّ !

يبـَـَـَہ :

بڪيتُ [ ورب العزه ] عليهــِـِـِمُ
ڪانوا عآيشينُ مع أبـًـًوهمُ
بس دنيـًـًـا مالهـِـِـِا أمـًـًـًـًانُ
خذتُ منهمٌ أبــًـًـًوهمُ
وخلتهم يبكونّ فرقـِـِـِاه !

يبـَـَـَہ :

ض' ـُـُُـُاقّ صدريّ عليهمُ
وضيقة الصدرُ صعبـَـَہ !

يبـَـَـَہ :

وش إحساسهمُ اليومٌ ؟
وهم فقدوا الغـِـِاليّ
الليّ مآتعوضهمُ
الدنيـًـًـًا لحظہ ڪانُ
معهم فيهــَـَـَا !

يبـَـَـَہ :

وأنا بنتـڪ طلبتڪ
لـأتخلينيّ مثلهمُ
بيوم من الـأيـًـًام !

يبـَـَـَہ :

اللحينُ هم لـأبغوا شـي
يطلبـونً مـِـِـِنّ ؟

يبـَـَـَہ :

ليشً أحس الدنيـًـًـًا برٍرٍرٍد
يومُ تخيلتّ لحظـِـِـِة فرقـِـِاڪ ؟

يبـَـَـَہ :

تكفى لـأتخليني بردانــًـًـًه
ترى الدفـِـِـِا بوجودڪ بـَـَـَسّ !

يبـَـَـَہ :

ترىّ الدنيــا بوجودڪ شـَـَـَي
وبدونڪ تتلـأشى وتصيرُ ولـأشي !

يبـَـَـَہ :

أنـًـًـًا يوم شفتها تصيـحُ أخذتُ درس ڪبير
عرفت إنهـِـِـِا فقدتّ الشـِـِي الڪثير !

يبـَـَـَہ :

أحس إني مهدودة الحيـًـًـًـًل
ليش الدنيـِـِـِا غداره ؟
تأخذ منـّـا الـأصحاب والـأحباب ؟
وتخلينا نقول " آإأه ياقلـِـِـِب تصبرّ على ماجاڪ "

يبـَـَـَہ :

أنـًـًـًا أحسّ بالـألم لـأن مهما سويت
مابيديّ أرد ولو ربـًـًـًع عطاياڪ !

يبـَـَـَہ :

ضربـَـَـَہ بالصميمُ خلتنيّ أردد
بداخلُ الـأعماقٌ ~
[ يــًـًـًـًابويّ ]
" نـَـَـَاد وأنــا أقـول سِـِـِمّ "
" وأطلـَـَب وأنــا أقـول تـِـِـِمّ "


.