اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ..
في ليلة الخامس عشر من شهر شعبان العام 255 للهجرة
عمت الأفراح ... وعلت الأصوات ...
وغنة الأطيار ... ناشرة التهاني والتبريكات ...
وهنئة ملائكة السماء ... جموع الأنس والجان ...
غرد القلب بالفرح ...
وأشتاقت النفس لحتضان كلمات بين الليل والضجر ...
وضاقت العين من النظر إلى طول الحنين والسهر ...
فيا شوق لما هذا العذاب والألم ..
أما يفيك بعد النفس عن أحضان الحب والنغم ...
ولكن هاقد عادت الكلمات إلى أحضان الربوع الخضراء وتطرق باب الزهور الجورية الحمراء ...
لتفتح لها باب قلبها ويعود نبع الماء الصافي إلى الجريان ...

و شع نور على الدنيا اشرقت شمس الضياء أشرق نور ساطع نور صاحب العصر والزمان روحي له الفداء وبهذه المناسبة العطرة نتقدم باسمى آيات التهاني و التبريكات بتهانينا القلبية وهذه تهنئة خاصة مصحوبة بأكاليل الورود الجورية الحمراء
تقطر حمرتها من دماء قلبي إلى المقام السامي لرسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الطاهرين وإلى مقام الرسول الاعظم .. صلوات الله وسلامه عليه وعلى آل افضل الصلاة والسلام ..
و إلى أهل بيت النبوة عليهم السلام و الى قائد الامة الاسلامية , وولي امر المسلمين و نائب الامام المهدي (ع) السيد علي الخامنائي دام ظله العالي ..
و الى كافة علمائنا الاعلام و المؤمنين و المؤمنات في مشارق الارض و مغاربها
و الى انصار الامام و الشيعة و الموالين , بمناسبة ميلاد منقذ البشرية و باسط العدالة الالهية صاحب العصر و الزمان (ع) ..
سيدي و مولاي الحجة ابن الحسن المهدي المنتظر , روحي و ارواح من في الوجود لتراب مقدمه الفداء ..

اللهم وإن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضيا.. فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني شاهراً سيفي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي.
رزقنا الله وإياكم نصرته وفي الآخرة شفاعته
..
كـتجديد للمحبة وإحياء للمودة ..
لذا يسرني تهنئتكم بمولد الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
وبهده المناسبة السعيدة أقدم لكم باقهـ من التهااني
اهنئ الامه الاسلآميه بمناسبه الامام المنتظر عج
وكل عــــــــام وآنتم بخير
ننتظر منكم التبريكات والتهانــــي