![]() |
قصص عجيبة من عالم البرزخ ((الحلقه الثانيه))
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتو الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: وصلنا لهذا المقطع : بك من غيري , لآنك من أولياء موالىّ وساداتي ! قلت : ومن هم مواليك وساداتك ؟ قال : أنا مولى آل نبي الاسلام , وهم رفقائي أيضاً ! جئت لأصحبك إليهم , إنهم قالوا لي : إجلبه لنا , فجئت لآستقبالك . قلت : من أنت ؟ قال : أنا ملك الموت ! قلت : وصفوك في الدنيا بوصف آخر , فقد قال الخطباء :إن ّ ملك الموت يعامل الناس بفظاظة وقسوة بالغة , ولكني أراك عطوفاً شفوقاً. كانت عينا ملك الموت جميلتين جداً وواسعتين وذات أهداب طويلة , وكان يبدو عليه الوقار ويشع محياه نوراً . . رمقني بنظرة يخامرها الودّ , وقال بحياء بالغ : إن ما تقوله صحيح , فبعضنا يضطرّ أحياناً الى اتباع الشدة والصرامة مع أعداء شيعة أهل البيت ومع من انكب على الدنيا انكباباً , فهذا ما يعنيه الخطباء . إن الله تعالى لم يخلقني ومن كان في زمرتي شديدي المراس عبثاً , ولم يجبلنا على الشراسة التى هي صفة حيوانية , بل نحن نفتخر بكوننا خدّام أهل البيت ( عليهم السلام ) مثل جبرئيل , إذ نقتدى بهديهم ونسير على دربهم , وما أحسن نهجهم وأعظم خلقهم ! وهنا استيقظت من النوم و دونت كل ما حدثني به السيد( محمد شوشترى). وخرجت من البيت إثر ذلك فزعاً , ما كنت أعلم بخبر وفاته , فاتجهت صوب منزله مباشرة , فرأيت أهله قد بلغهم نعيه للتوّ , ورزئوا بموته رزءاً عظيماً . وفي اليوم التالي عمدت الى عرض ما قاله لى على الأحاديث الواردة فى الجزء السادس من كتاب بحار الأنوار , وقارنته مع آراء علماء الغرب وغيرهم الواردة في كتاب ( عالم ما بعد الموت ) وكتاب ( الانسان روح لاجسد ) وكتاب ( عالم ما وراء القبر ) ومع كتب أخرى , فرأيته موافقاً لها تماماً . أصبحت أنتظر حلول الليل بفارغ الصبر , لكي أنام وأراه في الحلم , و يوافيني بأخبار ما بعد هذا العالم . فقد وعدني بدوام ذلك مدة عشر ليال , وخصوصاً أني تأكدت من صدق رؤياي , إذ كنت لا أعلم بوفاته ولا اصطدام سيارته مع سيارة أخرى . خلدت الى النوم في الساعة العاشرة ليلاً . فرأيته أمامي وأنا لم أنم بعد , إلا أن النعاس كاد يدبّ في جفني , فكنت في خلسة كما يصطلح عليها , أو في حالة بين النوم واليقظة ( مقيل ) . قال : أأنت مستعد لسماع بقية قصتي ؟ قلت : كنت بنتظارك . قال : إنك لم تتأهب بعد حتى آتيك قبل هذا الأوان , فلا تستطيع أن تراني في اليقظة . عليك بالصبر ريثما تنام وتنعتق روحك من نير جسدك وتكون نظيري , لكي يمكننى الحضور عندك . واخيراً قال : انطلق بي ذلك الشاب الوسيم - أعني ملك الموت - برفق وحنان لا نظير لهما نحو آل محمد (ع) وفي أثناء الطريق لاح لي شابان جميلان كصاحبي , فأدركت أنهما ( منكر) و (نكير) أو (مبشر) و( بشير), سألاني ببضعة أسئلة يسيرة , ثم سمحا لي بمواصلة طريقي |
قصه مشوقه
يسلمو ع الطرح لاعدمنا جديدك تحياتي |
جزاكي الله الف خير على نقلك القصص تحياتي لكي |
قصة مشوقه ومؤثرة
جزاك الله خير على نقل القصص |
جزيت الف خير همس الليل على القصص المشوقه
|
الساعة الآن 02:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir