الحب متعدد الاشكال والالوان.. الحب في اساسه رابطة تربطك بكل ما حولك ابتداء من علاقتك بخالقك.. مرورا بأمك .. ثم نفسك.. والاخرين ان وجد، على اختلاف مسمياتهم ودرجة الصلة.
فانت حتى تكون في خانة "التدين السليم" فانت تعبد الله لانك تحبه ليس خوفا او طمعا بشىء.. فاذا كان حبك لله مقرونا بشىء من الخوف او الطمع فعليك اعادة النظر في علاقتك مع الله.
انت تحب امك، وامك ايضا تحبك لذلك انت بار بها .. وهي تعتبرك "نور عيونها".. وكذلك علاقتك مع الاخرين.. تحب شخص تتحدث معه لا تحبه لن تتحدث معه.

ذلك الحب الذي يعتبر من اكثر الاسلحة فتكا.. ومهما جاء في احصائيات العالم عن الكوارث التي حصلت ومن حروب على انها اكثر ما سبب للبشرية من زهق ارواح بشرية فلن يكون مثل الحب.
باختصار الحروب والكوارث تفتك بالاجساد والارواح.. ولكن الحب يفتك بالروح ويبقى الجسد !!
هنا الفرق وهنا مربط الفرس!!

وتدور الدائرة وكلو بحب كلو .. وما حدا داري بالموضوع…تخيل نفسك.. احيلت لك هذه الشبكة العجيبة لتحليل خيوطها المعقده..ان تكون نقطة التقاء الجميع ، الكل بشكيلو والكل بحكيلو وهوه سامع ممنوع يحكي طبعا.. لانو همه جايين "يفشو قلبهم اله" بعد فترة يجد نفسه بدأ يحلل خيوط هذه الشبكة العجيبة.. ولكن يا خسارة هو قد يمتلك حل الخيوط ولكنه لا يمتلك مفتاح تلك القلوب لتغير مسار الشبكة ! فلن يستطيح حل المشكلة بذكائه فقط !!
طبعا من الصعب جدا ان يتحقق هذا الامر" ان يكون هناك حلقة وصل بالشبكة"، لان كل خيط في جهة
وكأن الشيطان يتلاعب باطراف الشبكة " الحبيّبة" حتى يعقد الأمور.. ليس بالضرورة ان يكون اطراف الشبكة شلة وحده.. عبير بنت خال فادي بتحبه .. بس فادي بحب وحده بالشغل ما بتحبو لانها عايشة على ذكرى حبيبها ايام الجامعة الي ما كان يحبها ….ألخ
لنكن أكثر نضجا ولنحترم عقولنا. اصبح الشاب او الفتاه قادرا على ان يحب او تحب اكثر من شخص بنفس الوقت.. وكأن الموضوع للتجربة والاختيار.. لنحترم هذه النعمه من الله "نعمة الحب" التي قلت لكم ليست مقصورة على الحب بين الجنسين فهي اساس هذه الحياه.. لنخرجها من دائرة الحب المزيف الخبيث الى الحب الحقيقي.. الذي يدوم ويعمر مع الزمن يزيد ولا ينقص.. ينمو ولا يذبل بسقياه من اخلاص الطرفين.. وليكن الساقي هو الرجل اولا..
دمتم بكل الحب سالمين…

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم


طرح رائع وأبداع متميز


تحياتي لكي