..]] منتديات الحويرات [[..

..]] منتديات الحويرات [[.. (https://www.hwerat.biz/forums//index.php)
-   ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ (https://www.hwerat.biz/forums//forumdisplay.php?f=4)
-   -   سين جيم في السور القرآنية ... ( متجدد ) (https://www.hwerat.biz/forums//showthread.php?t=14655)

يتيمة علي 09-25-2010 05:50 AM

سين جيم في السور القرآنية ... ( متجدد )
 
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد



موضوع متجدد يتناول اسئلة واجابات في السور القرآنية

اوقات طيبة ونافعة نتمناها لكم

نبدا على بركة الله بـ ( سورة الفاتحة )



(( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )).

س 1 ـ ما معنى: (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ))؟

ج ـ هناك وجهان في تفسير البسملة:
الأول: أن المقصود الاستعانة بالله تعالى، والمعنى أستعين بالله ـ واضيف لفظ ((الأسم)) باعتبار اتحاد الاسم والمسمّى كما قال السيد:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ومن يبك حولاّ كاملاً فقد اعتذر
((وفي الحديث عن الإمام العسكري (عليه السلام): ((بسم الله)) أي استعين على أموري كلها بالله...)) .
الوجه الثاني: أنه تبّرك بالابتداء بذكر الله تعالى واسمه، والتقدير ابتدئ باسم الله، ويشهد لهذا ما روي عن أمير المؤمنين(عليه السلام) ـ في قولـه لعبد الله بن يحيى ـ: ((أما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) حدثني عن الله جلّ وعزّ: كل أمرٍ ذي بال لم يذكر فيه ((بسم الله)) فهو ابتر . وكذلك الحديث عنه (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال: قال الله عزَّ وجلَّ:... إذا قال العبد ((بسم الله الرحمن الرحيم)) قال الله جلّ جلاله: بدأ عبدي باسمي وحقّ عليّ أن أتمم له أموره واُبارك له في أحواله)) .
ويمكن رجوع كلا الوجهين للآخر.


س2 ـ ما الفرق بين الرحمن والرحيم؟


ج ـ جاء في الحديث عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أنه قال: ((الرحمن اسم خاص بصفة عامة، والرحيم اسم عام بصفة خاصة)) والمقصود أن ((الرحمن)) اسم خاص لله تعالى لا ينسب لغيره، وهو يتضمن رحمته تعالى العامة لجميع خلقه المؤمن منهم والكافر، بينما الرحيم صفة عامة يمكن أن يوصف بها غير الله تعالى، ويراد منها رحمته لخصوص المؤمنين. والله العالم.

((إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)) (5)

س 3 ـ لماذا لم يقل ((نعبدك ونستعينك)) مع أن الكلام البليغ ينبغي مراعاة الإيجاز فيه؟

ج ـ لأنّ تقديم المنصوب على الفعل يفيد الحصر، أي حصر العبادة والاستعانة بالله تعالى دون غيره. بعكس ما لو قال: ((نعبدك ونستعينك)) فانه لا ينافي مشاركة غيره تعالى في العبادة والاستعانه.


((اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)) (6)
س 4 ـ المؤمن مهتدٍ للصراط المستقيم، فما معنى دعائه بالهداية؟

ج ـ المقصود طلب الهداية في المراحل اللاحقة لإيمانه، حيث يتعرض الإنسان للفتن في مختلف مراحل حياته والظروف التي تمرّ به.

((صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)) (7)
س 5 ـ كلّ ضال مغضوب عليه فلماذا فرّق بينهما؟

ج ـ كأن المنظور من المغضوب عليهم الذين تعرّضوا لغضب الله تعالى وعذابه في الحياة الدنيا أيضاً، في مقابل الضالين الذين أرجأ الله عذابهم للآخرة فحسب. وقد تضمنت بعض النصوص تطبيق ((الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ)) على اليهود ـ ولعلّه باعتبار الانتقام من كثير منهم في الدنيا قبل الآخرة ـ وتطبيق ((الضالّين)) على النصارى الذين أصرّوا على الكفر.


كن هنا وتابع فللموضوع بقية سواء مني او منكم ,,
:heart35:


أنوار الأمل 09-25-2010 04:48 PM

يسلمو ع الطرح
لاعدمنا جديدك


تحياتي

يتيمة علي 09-28-2010 04:11 PM


أنوار الأمل ..

أشكر لك انارة متصفحي

وأنتظر ماتجوده أيديكِ في توضيح آيات كتاب الله تعالى ..




سورة الناس

بسم الله الرحمن الرحيم

(( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ )) (1 ـ3).


س ـ ما الفرق بين الربّ والإله؟

ج ـ الربّ هو المدبّر ، والإله هو المعبود. والله سبحانه هو العالم العاصم.









سورة القارعة

بسم الله الرحمن الرحيم


(( وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ))(8 ـ 9).


س ـ ما معنى أن تكون اُمه هاوية؟


ج ـ قيل إنه إشارة إلى أن الهاوية ـ جهنم ـ مأواه، كما يأوي الولد إلى اُمّه، ولذلك يقولون عند الدعاء على شخص: لاُمه الهبل، قال قتادة: هي كلمة عربية، كان الرجل إذا وقع في أمرٍ شديد قيل هوت اُمه.


وقيل: إن المقصود من الاُم اُمّ الرأس، لأن العاصي يهوي على اُمّ رأسه في النار



لازال هناك بقية فكونوا هنا

يتيمة علي 10-07-2010 07:22 AM

سورة القدر


بسم الله الرحمن الرحيم

(( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ))(1).


س ـ القرآن نزل متدرّجاً خلال ثلاثة وعشرين عاماً فكيف يكون مُنزلاً في ليلة واحدة؟


ج ـ قد يكون المقصود بداية تنزيله في ليلة القدر. وقيل إنه اُنزل إلى السماء الدنيا دفعة واحدة في ليلة القدر، ونزل على النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) خلال ثلاثة وعشرين عاماً. وقيل غير ذلك.







لم ننتهي .. !

كونوا هناااإ

MMA 10-07-2010 07:38 AM

معلومات قيمة

يعطيك العافية

أغاريد 10-07-2010 06:12 PM

يتيمة علي في موازين اعمالكي
الموضوع رهيب واصلي روائعكي

صرخة ندم 10-08-2010 02:50 PM

يتيمه اشكرك على طرحك الرائع
في ميزان اعمالك
لا احرمنا الله جديدك
تحياتي:صرخة ندم

دموع الورد 10-08-2010 05:23 PM

http://www.samysoft.net/forumim/shokr/1/868686.gif

يتيمة علي 10-15-2010 08:17 PM


mma | أغاريد | صرخة ندم| دموع الورد


مشكوورين على مروركم متصفحي ,,
لاخلا ولا عدم ..




سورة التين

((وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ* وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ))(1 ـ 3).

س ـ ما هو طور سينين؟

ج ـ كأن المقصود منه الجبل الذي كلّم الله تعالى موسى(عليه السلام) عليه ويسمى طور سيناء أيضاً. وهناك آراء أخرى لبعض المفسرين. والله العالِم.

((لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ))(4 ـ 5).

س ـ ما معنى أن يردّ الله الإنسان أسفل سافلين وكيف يفعل ذلك بعباده؟

ج ـ بعد أن خلق الله الإنسان في أحسن تقويم وزوّده بالعقل القادر على معرفة الحقيقة وتمييز الخير من الشر، وجعله حرّاً في تحديد مصيره، اختار اكثر البشر الانصياع للهوى فانحرفوا عن الطريق المستقيم فاستحقوا بذلك غضب الله تعالى وعقابه، فكان هذا المصير القاتم ـ الذي اوصلهم إليه سوء اختيارهم ـ هو ((اسفل سافلين)) ولم يُستثنَ من ذلك: ((إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ)) (التين:6).

((فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ* أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ)) (7 ـ 8).

س ـ ما هو ارتباط هاتين الآيتين بما قبلهما؟

ج ـ ((الدين)) هنا هو الحساب والجزاء يوم القيامة. وذلك بعد أن ميّز الله تعالى في الآيات السابقة بين المؤمنين الصالحين الذين استثمروا عقولـهم ونِعَمْ الله تعالى عليهم لسعادتهم وخيرهم، بينما الكافرون والفاسقون أضاعوا حظهم فكان لابد من حساب في حياة أخرى ينال كل فريق منهم جزاءه وما يستحقه من الثواب والعقاب، ولا يبقى حينئذٍ مجال للتكذيب بيوم القيامة والمعاد. ولذلك قال تعالى: ((أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ)) حيث لا تضيع لديه الحقوق والظلامات مهما صغرت.


مع متبقي ,,
























فارس الليل 10-16-2010 09:12 PM

http://www.samysoft.net/forumim/shokr/1/868686.gif

يتيمة علي 10-18-2010 07:30 AM



فارس الليل

شكرااً على التوااجد ..



بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد

سورة الأنعام
http://www.d55w.net//uploads/images/d55w-95fd9bce94.gif


{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَهِيمُ لاَِبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً ءَالِهَةً إِنِّى أَرَكَ وَقَوْمَكَ فِى ضَلَـل مُّبِين }



س : هل كان آزر والد إبراهيم عليه السلام ؟







تطلق كلمة «الاب » في العربية على الوالد غالباً، ولكنّها قد تطلق
أيضاً على الجد من جهة الأُمّ وعلى العم، وكذلك على المربي والمعلم
والذين يساهمون بشكل ما في تربية الإِنسان، ولكنّها إذا جاءت مطلقة فانّها
تعني الوالد ما لم تكن هناك قرينة تدلّ على غير ذلك.

فهل الرجل الذي تشير إِليه الآية ( آزر) هو والد إِبراهيم ؟
أيجوز أن يكون عابد الأصنام وصانعها والد نبي من أُولي العزم ؟
ألا يكون للوراثة من هذا الوالد تأثير سيء في أبنائه ؟

المفسّرون الشيعة يجمعون على أن آزر ليس والد إِبراهيم، بل قال بعضهم
: إِنّه كان جدّه لأُمّه، وقال أكثرهم: إِنّه كان عمه، وهم في ذلك يستندون إِلى
القرائن التّالية:






1- يقول القرآن :(ما كان للنّبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين
ولو كانوا أُولي قربى...)ثمّ لكيلا يتخذ أحد من استغفار إِبراهيم لآزر حجّة يقول:(وما كان استغفار إِبراهيم لأبيه إِلاّ عن موعدة وعدها إِياه فلمّا تبيّن أنّه عدو لله تبرأ منه) وذلك لأنّ إِبراهيم كان قد وعد آزر أن يستغفر له: ( سأستغفر لك ربّي )بأمل رجوعه عن عبادة الأصنام، ولكنّه عندما رآه مصمماً على عبادة الأصنام ومعانداً، ترك الإِستغفار له .





يتّضح من هذه الآية بجلاء أن إِبراهيم بعد أن يئس من آزر، لم يعد
يطلب له المغفرة ولم يكن يليق به أن يفعل.


كل القرائن تدل على أنّ هذه الحوادث وقعت عندما كان إِبراهيم شاباً، يعيش في بابل ويحارب عبدة الأصنام ,
ولكن آيات أُخرى في القرآن تشير إِلى أن إِبراهيم في أواخر عمره، وبعد الإِنتهاء من بناء الكعبة، طلب المغفرة لأبيه (في هذه الآيات ـ كما سيأتي
ـ لم تستعمل كلمة «أب» بل استعملت كلمة «والد» الصريحة في المعنى)
حيث يقول: (الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إِسماعيل وإِسحاق إِنّ ربّي لسميع الدعاء ... ربّنا اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) إِذا جمعنا هذه الآية مع آية سورة التوبة التي تنهى المسلمين عن الاستغفار للمشركين وتنفي ذلك عن إِبراهيم، إِلاّ لفترة محدودة ولهدف مقدس، تبيّن لنا بجلاء أنّ المقصود من «أب» في الآية المذكورة ليس «الوالد»، بل هو العم أو الجد من جانب الأُمّ أو ما إِلى ذلك، وبعبارة أُخرى: إِنّ «والد» تعطي معنى الأُبوة المباشرة، بينما «أب» لا تفيد ذلك.

وقد وردت في القرآن كلمة «أب» بمعنى العم، كما في الآية (133) من سورة البقرة:
(قالوا نعبد الهك وإِله أبائك إِبراهيم وإِسماعيل وإِسحاق إِلهاً واحداً) والضمير في «قالوا» يعود على أبناء يعقوب، وكان إِسماعيل عم يعقوب لا أباه !!




لم يرد في كتب التّأريخ أنّ أبا إِبراهيم هو آزر، بل يقول التّأريخ إِنّ اسم
أبيه هو «تارخ» وهذا ما ورد أيضاً في العهدين القديم والجديد، والذين يعتبرون
آزر والد إِبراهيم يستندون إِلى تعليلات لا يمكن قبولها من ذلك أنّهم يقولون
: إِنّ اسم والد إِبراهيم هو تارخ ولقبه آزر، وهذا القول لا تسنده الوثائق التّأريخية.



مع متبقي

ابووجدان 10-18-2010 04:57 PM

تسلم الأيادي أختي يتيمة علي

وأسمحي لي بالمشاركة....



ما الفرق بين الآيات الكريمة الآتية في الآية الخامسة عشرة من سورة الجن، قال تعالى: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا وفي الآية الثامنة من سورة الممتحنة: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، وفي الآية الثانية والأربعين من سورة المائدة: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ?

الجواب:

القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر، أما القاسط فهو الجائز الظالم يقال قسط يقسط قسطا فهو قاسط إذا جار وظلم، ولهذا قال تعالى: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبا لجهنم، أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم: أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم، ولهذا قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا))

قدوة الصديقين 10-25-2010 08:41 AM

يتيمه علي
مشكوره
على الطرح الرائع
جزيتي خيرا http://photos2.azyya.com/store/uploa...a3f814b056.gif

يتيمة علي 05-17-2011 11:42 PM

اقتباس:

تسلم الأيادي أختي يتيمة علي

وأسمحي لي بالمشاركة....



ما الفرق بين الآيات الكريمة الآتية في الآية الخامسة عشرة من سورة الجن، قال تعالى: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا وفي الآية الثامنة من سورة الممتحنة: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، وفي الآية الثانية والأربعين من سورة المائدة: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ?

الجواب:

القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر، أما القاسط فهو الجائز الظالم يقال قسط يقسط قسطا فهو قاسط إذا جار وظلم، ولهذا قال تعالى: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبا لجهنم، أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم: أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم، ولهذا قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا))


إضافة جميلة .. سعدتُ بهاآ أخي الكريم
شكراا لكم والموضوع في خدمتكم .. سأنتظر مزيدكم !




اقتباس:

يتيمه علي
مشكوره

على الطرح الرائع
جزيتي خيرا http://photos2.azyya.com/store/uploa...a3f814b056.gif
^_^
منووورة خيتي ,,


سورة الضحى

(( وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى
)).


س ـ
كيف يصف النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بالضلال مع أنه كان موحّداً ويتعبد لله تعالى في غار حرّاء؟


ج ـ ليس المقصود ضلال العقيدة، وإنما الحيرة والشعور بالضياع ممن يعرف الله تعالى بفطرته وعقله، ولا يعرف طبيعة مسؤوليته تجاه ربِّه أو عباده الغافلين عنه، خاصة في مثل مجتمع الجزيرة العربية الجاهلي، فلم يكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ـ قبل نبوّته ـ عارفاً بما يريده الله تعالى وشريعته، وكيف يمكنه هداية الناس إلى ربّهم. فتكون هذه الآية نظير قولـه تعالى: ((مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ)) .




يتيمة علي 05-30-2011 01:35 AM


سورة البلد

((لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ * لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ))(1 ـ 4).

ـ كيف ينفي القسم بالبلد مع انه أقسم به في سورة التين: ((وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ))؟

ج ـ الظاهر أن ((لا)) ليست نافية، بل في آية سورة ((البلد)) هناك قسم بالبلد بقرينة القسم بالوالد وما ولد، حيث ان ((لا أقسم)) بمعنى لأُقسم وان الألف في ((لا)) هي إشباع للفتحة، نظير ما يذكره علماء العربية أنه يجوز أن تشير إلى الأنثى بقولك هذ هي فاطمة، وأصلها هذهِ لكنّ الكسرة أُشبعت فصارت ياءً، وعلى هذا الرأي فيكون هناك قسَمٌ بالبلد في كلتا السورتين ولا مناقضة بينهما.

((فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ))(11 ـ 13).

ـ كيف يكون عتق الرقبة وإطعام اليتيم والمسكين عقبة مع أنهما من أسباب رقي الإنسان وخيره؟

ج ـ لعلّ تسميتها بالعقبة، لصعوبتهما على النفس، فيحتاجان إلى عزم وإرادة تتجاوز شحة النفس.



يتيمة علي 05-30-2011 01:36 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم



سورة الشورى


( 49-50)

(يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ) لماذا التقديم ؟


المسألة: في قوله تعالى:﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ / أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ


1- صحيح التقديم لا يعني التفضيل، كما ورد في آيات عدة، ولكن لما قدم الإناث في الآية الأولى، بينما قدم الذكران في الآية التي بعدها؟
2- ما سر تعريف الذكور بـ (الـ)، دون الإناث؟
3- ما معنى ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا﴾؟
4- ما الفرق بين ذكور وذكران؟



الجواب: لعلَّ منشأ تقديم الإناث على الذكور في قوله تعالى: ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ﴾ كان رعايَّةً لفواصلِ الآيات، فالآية التي سَبَقَت هذه الآية انتهت بقوله تعالى: ﴿فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ﴾ والآية التي لَحِقَت هذه الآية انتهت عند قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾ فتقديم الإناث على الذكور كان لغرضِ التحفُّظ على الإيقاع اللفظي للآيات، وذلك بِجَعلِ فواصلها ذات سجعٍ ونسقٍ واحد، وهو ما يُضفي على الكلام جمالاً يُعبَّر عنه في عِلم البلاغة بالمُحَسِّن البديعي.


وثمَّة احتمالٌ آخر قد يكون مَنشأً للتقديم وهو المبالغة في التصحيح لثقافةٍ كانت رائجة في المجتمع العربي وهو انَّ الإناث بلاءٌ ونقمةٌ فليست هي مِن النِعَم المُستَحِقة للحمد، فمتى ما جاءت المرأة بأنثى انتاب زوجها شعورٌ بأنَّه قد شُقيَّ بهذا المولود، لذلك قال الله تعالى واصفًا الحال التي يكون عليها الرجل حينما يُبَشرُ بالأنثى ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ / يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ﴾.


فأنْ يُبَشر الرجل بالأنثى فذلك مِن بواعث الغيظ وهو معنى الكظيم، فهي عنده سبُّة وسؤَة تَدفَعُ به إلى انْ يتوارى عن الناس حتى لا يسألوه عنها وحتى لا يَرى في أعينهم التشفِّي منه أو الإشفاق عليه.


فالآية المباركة جاءت لتصحيح هذه الثقافة، ولهذا وصفت الأنثى بالهبة، والهبةُ تستبطن في مدلولها اللغوي معنى الخير، فالشيء المُعطى حينما يكون شرًا وسوءً فإنَّه لا يُوصف بالهبة، إذ انَّ ما يصح توصيفه بالهبة انَّما هو العطيَّة التي يترتب عليها خيرٌ ونفعٌ للمُعطى. ولهذا يكون أثرها على نفس المُعطى هو الرضا والارتياح والشعور بالامتنان للمُعطي، ذلك لأنَّه أسدى له جميلاً يستحِق عليه الشكر.


فتوصيف القرآن الكريم للأنثى بالهبة كان لغرضِ التعبير عن انَّها خيرٌ ونفعٌ لأبويها ولهذا ينبغي انَّ يكون الأثر النفسي المترتب عن مجيئها هو الانبساط والابتهاج والشعور بالرضا والامتنان لواهبها ومانحها.


ثم انَّ القرآن أراد التأكيد والمبالغة في التصحيح للثقافة الرائجة في الوسط العربي الجاهلي فقَدَّمَ الإناث على الذكور للتعبير عن انَّ هبة الإناث لا تقل شأنًا عن هبة الذكور.


فلو قَدَّمَ الذكور على الإناث في المقام لتوهَّمَ المتلقِّي للآية المباركة انَّ القرآن وإنْ تصدى لتصحيح ما عليه العرب من توهُّم انَّ الأنثى بلاءٌ ونقمةٌ وذلك لتوصيفه إياها بالهبة إلا انَّها ورغم ذلك لا ترقى لمستوى هبة الذكور.


فالقرآن أراد انْ ينفي الوهم المقدَّر عن ذهن المتلقَِّي للآية، فقدَّم الإناث على الذكور للتعبير عن انَّ لهما شأنًا واحدًا عند الله تعالى، فينبغي انْ يكون شأنهما عند أبويهما كذلك.


وثمة احتمالٌ ثالثٌ لتقديم الإناث على الذكور وهو إرادة التأكيد على انَّ الإنجاب خاضعٌ لمشيئةِ الله تعالى وحده فرُغم انَّ رغبة الإنسان غالبًا ما تتعلَّق بالذكور دون الإناث إلا انَّ ذلك ليس خاضعًا لرغبته فهو تعالى وحده مَن يقدِّر متعلَّق الهبة.


فتقديم الإناث كان لغرض التعبير عن انَّ الأمر بيده وانَّه يجري بمقتضى تقديره وإرادته لا انَّه يجري بمقتضى تقدير الإنسان وإرادته وإلا لكان مريدًا للذكور دون الإناث أو مريدًا لتكثير الذكور وتقليل الإناث.



وأما منشأ تقديم الذكور في ذيلِ الآية على الإناث فلعلَّه لغرضِ التأكيد أيضًا على انَّ أمر الإنجاب خاضعٌ لمشيئته فهو تارةً يقدِّر تقديم الإناث على الذكور وأخرى يُقدِّر تقديم الذكور على الإناث، وقد يكون منشأ تقديم الذكور في ذيل الآية بيان انَّ تقديم الإناث في صدر الآية لم يكن لغرض التفضيل وإلا لاقتضى ذلك التقديم مطلقًا، فهو يُقدِّم الإناث تارةً في الذْكْر ويؤخِر ذِكرَهن تارةً أخرى للتعبير عن انَّه لا فَرق عنده بين الذكور والإناث.



وأما تعريف الذكور فلانَّ الإنسان يرجو من زواجه الذكور ولهذا كان هذا المعنى حاضرًا في ذهنه، فالمناسب بمقتضى اللغة هو التعريف بلامِ العهد المعبَّر عنه بالعهد الذهني، فحينما يكون الشيء حاضرًا في الذهن لأيِّ سببٍ كان فإنَّ المناسب لغةً هو تعريفه لغرضِ الإشارة إلى انَّ المقصود من الخطاب هو ذلك الشيء المعهود.



وأما ما هو المراد من قوله تعالى: ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا﴾ فهو انَّه تعالى قد تتعلَّق مشيئته بأنْ يهب لبعض عباده ذكورًا واناثًا، وذلك في مقابل من يهبهم ذكورًا دون إناث أو اناثًا دون ذكور.


فقوله: ﴿يُزَوِّجُهُمْ﴾ من المزاوجة والتي تعني الجمع فهو تعالى يجمع لهم هبة الذكور وهبة الإناث.


فالناس كما أفادت هذه الآية والتي قبلها على أحوالٍ أربعة، فمنهم من يهبه ذكورًا وحسب، ومنهم من يهبهم إناثًا ولا يهبهم ذكورًا، ومنهم من يجمع لهم إناثًا وذكورًا، وهم الصنف الثالث، ومنهم من يكون عقيمًا فلا يهبه الله تعالى ذكرًا ولا انثى.


فليس معنى التزويج في الآية هو النكاح كما قد يتَوَهم من لا معرفةَ له بسياقات الكلام العربي بل هو بمعنى الجمع والتقارن فهو بمعنى انَّ الله تعالى يَهبُ لبعض عباده بناتٍ وبنين أي انَّه يزاوج له في الهبة فيهبه من كلا الجنسين.


لا فرق بينهما فكلاهما من صيغ الجمع للذكر.


سماحة الشيخ محمد صنقور




يتيمة علي 05-30-2011 01:37 AM

سورة الأعلى


بسم الله الرحمن الرحيم



(( ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ))(13).



س ـ كيف يـخلو الإنسان من الحياة والموت؟

ج ـ ليس المقصود انعدام حياته، وإنما حيث كانت الحياة نعمة، فمن فقد النعمة في حياته التي تحوّلت إلى شقاء وعذاب شديد فكأنه فاقد للحياة، كما يوصف المريض الذي يشتد مرضه بأنه لا حيّ ولا ميّت.



يتيمة علي 05-30-2011 01:40 AM



سورة النازعات

((يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ))(6 ـ 7).

س ـ لماذا تتكرّر النفخة؟
ج ـ الأولى تصعق الخلائق وتقوّض الكون، والثانية التي يعقبها بعث الخلائق، كما قال تعالى: ((وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأرْضِ إِلا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ)).


(( فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ))(34).

س ـ لماذا سمّيت القيامة بالطامة؟
ج ـ الطامة: كلّ ما عظم أو عَلا حتى غلب، وتسمّى الداهية التي تغلب وتطغى على ما سواها ، وباعتبار أن القيامة هي الداهية التي ليس مثلها داهية، سميت بالطامة الكبرى تأكيداً.



يتيمة علي 07-04-2011 06:43 AM


سورة الإسراء

بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ﴾ . الآية: 97


سورة الفرقان

بسم الله الرحمن الرحيم

و قال تعالى أيضا : ﴿ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ . الآية : 34


لقد أشار القرآن الكريم إلى أن مِن الناس مَن يمشي على و جهه يوم القيامة في هاتين الآيتين !!

فمن هم من هم الذين يمشون على وجوههم يوم القيامة ؟

ما المقصود بالوجه ؟

أما المقصود من حشرهم على و جوههم فهو سحبهم إلى نار جهنم على وجوههم أو جباههم ، كما قال ذلك بعض المفسرين .

ويؤيد هذا القول رواية العياشي : عن بكر بن عمر ، رفعه إلى أحدهما في قوله تعالى : { وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ... } أي على جباههم .

إلا أن هناك روايات أخرى تصرّح بأن هؤلاء سوف يمشون مشياً حقيقياً على وجوههم ، منها :

1. عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أن رجلاً قال يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة ؟ قال : " إن الذي أمشاه على رجليه قادرٌ على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة " .

2. عن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " يُحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف : صنفاً مشاة ، و صنفاً ركباناً ، و صنفاً على وجوههم " قيل يا رسول الله و كيف يمشون على وجوههم ؟ قال : " إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادرٌ على أن يمشيهم على وجوههم ، أما إنهم يتقون بوجوههم كل حَدَبٍ و شوك " .


من هم هؤلاء الذين يمشون على وجوههم ؟

قال الطبرسي في مجمع البيان : هم كفار مكة ، و إنهم قالوا لمحمد ( صلَّى الله عليه و آله ) و أصحابه : هم شر خلق الله ، فقال الله سبحانه : ﴿ ... شَرٌّ مَّكَانًا ... ﴾ أي منزلاً ﴿ ... وَأَضَلُّ سَبِيلًا﴾ من المؤمنين .

أي أؤلئك هم شرٌ مكاناً و منزلاً و أضلُ سبيلاً لا المؤمنين برسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .

و في تفسير البرهان عن كتاب الغيبة للنعماني ، بإسناده عن كعب الأحبار ، ... فقيل يا كعب من هؤلاء الذين يمشون على وجوههم ، و هذه الحال حالهم ؟ قال كعب : أولئك الذين كانوا على الضلال و الارتداد و النكث ، فبئس ما قدّمت لهم أنفسهم إذا لقوا الله بحرب خليفتهم و وصي نبيهم و عالمهم و سيدهم و فاضلهم ، حامل اللواء و ولي الحوض ، و المرتجى و المرجى دون هذا العالم ، و هو العلم الذي لا يجهل ، و الحجة التي من زال عنها عطب و في النار هوى ، ذلك علي و رب كعب ، أعلمهم علماً و أقدمهم سلما و أوفرهم حلماً ، عجباً ممن قدّم على علي ( عليه السَّلام ) غيره ، و من نسل علي ( عليه السَّلام ) القائم المهدي ( عليه السَّلام ) ، و من يشك في القائم المهدي الذي يبدّل الأرض غير الأرض .


اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ,,






يتيمة علي 07-04-2011 06:45 AM


سورة القيامة





((لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)) (16 ـ 19).


س ـ ما هو الحدث الذي تشير إليه هذه الآية؟

ج ـ أشار المفسّرون إلى أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان يبادر بقراءة ما ينزل عليه من الآيات، وكأنه كان يحذر من فوات بعضها ـ كما يصنع كلّ من يهتم بحفظ نص من النصوص ـ فطمأنته هذه الآيات بعدم سهوه عما ينزل عليه، وأنه تعالى ضامن بتبليغ آياته بواسطة نبيّه إلى الأمة، وبالتالي فلا داعي لاستعجاله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وشدة حرصه.
وعن ابن عباس قال: فكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بعد هذا إذا نزل عليه جبريل (عليه السلام) أطرق، فإذا ذهب قرأ.




يتيمة علي 07-04-2011 06:46 AM

سورة الانعام ( 76 _79 )

بسم الله الرحمن الرحيم


فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79).

روى الصدوق في توحيده ص 75 / 76 فقال :

حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه، قال: حدثني أبي، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن علي بن محمد بن الجهم، قال: حضرت مجلس المأمون وعنده علي بن موسى الرضا عليهما السلام، فقال له المأمون:

يا ابن رسول الله أليس من قولك إن الأنبياء معصومون...

قال: بلى، قال: فسأله عن آيات من القرآن، فكان فيما سأله أن قال له: فأخبرني عن قول الله عز وجل في إبراهيم { فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي } فقال الرضا عليه السلام:

إن إبراهيم عليه السلام وقع إلى ثلاثة أصناف: صنف يعبد الزهرة، وصنف يعبد القمر، وصنف يعبد الشمس، وذلك حين خرج من السرب الذي أخفي فيه، فلما جن عليه الليل و رأى الزهرة قال: هذا ربي على الانكار والاستخبار، فلما أفل الكوكب قال: { لا أحب الآفلين } لأن الأفول من صفات المحدَث لا من صفات القديم، فلما رأى القمر بازغا قال: هذا ربي على الانكار والاستخبار، فلما أفل قال: { لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين } فلما أصبح { ورأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر } من الزهرة والقمر على الإنكار والإستخبار لا على الإخبار والإقرار، فلما أفلت قال للأصناف الثلاثة من عبدة الزهرة والقمر والشمس: { يا قوم إني برئ مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين } وإنما أراد إبراهيم بما قال أن يبين لهم بطلان دينهم، ويثبت عندهم أن العبادة لا تحق لما كان بصفة الزهرة والقمر والشمس، وإنما تحق العبادة لخالقها وخالق السماوات والأرض، وكان ما احتج به على قومه مما ألهمه الله عز وجل وآتاه كما قال الله عز وجل: { وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه }(1)

فقال المأمون: لله درك يا ابن رسول الله.

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة، وقد أخرجته بتمامه في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام.

*************************


يتيمة علي 07-04-2011 06:47 AM


سورة المدّثّر

((وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ))(5 ـ 6).


س ـ كيف يـخاطب النبي بترك الرجز والمنّة مع أنه تارك لهما بالفعل؟

ج ـ مثل هذه الخطابات يراد منها بيان شروط وتعاليم الإسلام، ولا تعني نهي النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عن فعل أو توجيه أمر له بالخصوص عما لم يكن يفعله، فانّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عُرف تاريخياً بنبذه للأصنام ومكارم الأخلاق قبل نبوّته.

((كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ))(38 ـ 40).

س ـ لماذا استثنى أصحاب اليمين مع أنّهم مرهونون بأعمالهم أيضاً؟
ج ـ الرهن: الحبس، بينما أصحاب اليمين لم تحبسهم أعمالهم بل رفعتهم إلى الجنان، بالإضافة إلى الرحمة الإلهية والشفاعة التي ربما حررّتهم من تبعات بعض الأعمال، بعكس أصحاب الشمال المحرومين من الشفاعة والرحمة.


يتيمة علي 07-04-2011 06:49 AM

سورة الزمر



قال الله ربي جل علاه :( أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَـحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَنْبِ اللهِ وَإِن كُنْتُ لَمِنَ السَّـخِرِينَ ( آية 56 )



هل تعرف من هم المقصودون بـ (جنب الله) في سورة الزمر ؟


قلنا: إنّ (جنب الله) التي وردت في هذه آيات لها معان واسعة، تشمل كلّ ما يرتبط بالله سبحانه وتعالى، وبهذا الشكل فإنّ التفريط في جنب الله يشمل كلّ أنواع التفريط في طاعة أوامر الله، واتباع ما جاء في الكتب السماوية، والتأسي بالأنبياء والأولياء.

ولهذا السبب ورد في العديد من روايات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) أنّ الأئمّة الأطهار هم المقصودون بـ (جنب الله)،

ومن تلك الروايات ما ورد في أصول الكافي نقلا عن الإمام موسى الكاظم(ع) إذ قال في تفسير: (يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله): "جنب الله أمير المؤمنين وكذلك من كان بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع إلى أن ينتهي الأمر إلى آخرهم".


كما نقرأ في تفسير علىّ بن إبراهيم نقلا عن الإمام الصادق(ع): "نحن جنب الله".


والمعنى ذاته ورد في روايات اُخرى لأئمّة أهل البيت الأطهار(عليهم السلام).

وكما قلنا مراراً فإنّ هذه التفاسير إنّما هي من قبيل بيان المصاديق الواضحة، لأنّ من المسلّم أنّ اتباع نهج الأئمّة إنّما هو اتباع للرسول وطاعة لله، إذ أنّ الأئمة عليهم السلام لا ينطقون بشيء من عندهم.


وفي حديث آخر تمّ تعريف العلماء غير العالمين بأنّهم مصداق واضح للمتحسرين، حيث ورد في كتاب (المحاسن) حديث للإمام الباقر(ع)، جاء فيه: "إن أشد الناس حسرة يوم القيامة الذين وصفوا بالعدل ثمّ خالفوه، وهو قول الله عزّوجلّ أن تقول نفس يا حسرتا على مافرطت في جنب الله".




ما الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء الخامس عشر
نسألكم الدعاء ... مع مزيد إن ششاء الله



دروب الحب 07-04-2011 05:43 PM

يعطيك العافيه

أغاريد 07-04-2011 05:57 PM

استمري يايتيمة علي في الابداع
في موازين حسناتك


الساعة الآن 09:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi